منوعات

ما تم إخفاءه في خزائن الفيفا

بعد مونديال إيطاليا والهزيمة أمام الألمان بطريقة دراماتكية أخد دييغو عطلة في المالديف، تلك العطلة غيرت الكثير من طباع دييغو بعد العودة إلى إيطاليا مع بداية الكالتشيو بدأت المشاكل، مع المدرب و الرئيس ثم الصحافة والاكثر من ذلك مع الشرطة.

صور دييغو في النوادي الليلية على واجهة الصحف، لكن الصورة الاكثر ضجة تلك مع جوليانو أحد اعضاء مافيا ” كامورا ” كل هذا كان تمهيدا لنهاية القصة.

مابين عامي (1991-1993) مع فضيحة الكوكايين إنتهى ماردونا كلاعب وهو بسن 33، حتى المنتخب الأرجنتيني كان يعاني خسر ضد كولومبيا على أرضه ب 5 أهداف حتى أنه لعب الملحق أمام استراليا ليذهب لمونديال امريكا 94.

هنا تبدأ قصة الفيفا والمسؤولين الأمريكيين على رأسهم الداهية (هنري كيسنجر ) وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، ذهب هنري لمقر الفيفا وقابل رئيسها آنذاك ( جواو هافيلانج ) وقال له نريد لاعب أسطوري في كأس العالم في أمريكا، لأن الشعب الأمريكي لايعرف عن الكرة الكثير ، ولكنهم يحبون النجوم ونحن نريد لاعب يجذب الناس ويكون إشهار لكأس العالم.

رد عليه جواو هافيلانج بأنه هناك كلينسمان وروماريو وقال هنري هؤلاء لا يسمعون بهم نريد لاعب أسطورة مثل بيليه .. يجعل من المونديال ناجح فقال من تقصد ؟ قال : نريد دييغو ارماندو مارادونا

قال : مارادونا !! لقد إعتزل وهو مريض ويعالج و في وضع صحي حرج، سأحاول ولكن لن أعدك، بعدها طلب رئيس الفيفا نائبه (غراندونا) الذي كان نائب رئيس الفيفا و رئيس الاتحاد الأرجنتيني و رئيس إتحاد أمريكا الجنوبية وقال له .. المسؤولين في أمريكا يريدون مارادونا بالمونديال.

إستدعى( غراندونا ) مارادونا و طبيبه و قص لهم الموضوع، كان جواب الطبيب هو ” سيدي يمكننا فعل ذلك سنذهب إلى مصحة في كوبا وسنخفض وزن مارادونا، ولكن سيأخد دييغو عقاقير هي محظورة من أجل المساعدة على خفض الوزن ونريد الضوء الأخضر منكم “.

تكلم النائب غراندونا مع رئيسه هافيلانج والأخير أعطى الموافقة، بدأ المونديال و تألقت الأرجنتين فوز على اليونان برباعية و نيجيريا بثنائية ، ثم أخدت الممرضة مارادونا من يده، كان دييغو يضحك كان يظن أنها تمثيلية أو إشهار أو خرج يضحك ، وهو يعلم أنه ذاهب لاختبار كشف المنشطات.

طبعاً الإختبار كان إيجابي، ودييغو يعلم ذلك لأنهم هم من طلبوا منه أخد تلك العقاقير المحظورة، ليتم الإعلان عن إستبعاد مارادونا من المونديال بسبب ثبوت تناول المنشطات،لم يصدق وقتها ماحصل وقال دييغو في المؤتمر الصحفي مقولته الشهيرة ” لقد غدروا بي وطعنوني في الظهر، رائحة القذارة تنبعث من بيت الفيفا “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى