رياضة

مينجويزا مدافع لايزال يتعلم ويحتاج للتطور

لاعب في بدايات العشرين، يشارك بأول مواسمه مع الفريق الأول، لذلك يستحق الصبر، الفريق الذي صبر على لاعبين جاؤوا بمئات الملايين، يستطيع الصبر على لاعب ناشىء، لا يزال يتعلم.

بعيداً عن الشق الفني، أشار كثيرون أن سبب إنهيارات برشلونة في المباريات الكبرى في دوري الأبطال، هي أن الفريق لعبها بذات العناصر تقريباً، جيل فالفيردي وكيكي سيتين وما تبقى من جيل إنريكي ادمن الهزائم الثقيلة والسيناريوهات المدوية.

لذلك أصبح يدخل المباريات الكبرى خاسر بهدف، يستقبل الأول، يفكر بكم من الأهداف سيستقبل بعد وهذا أمر صحيح، لذلك الفريق بحاجة لروح جديدة، دماء جديدة متعطشة، اللاعب الجديد أو اللاعب الصاعد ميزته بأنه يحتاج وقت طويل للتشبع، لاعب دون تاريخ ودون سجل، سيقاتل ويقدم كل ما لديه وسيستغل كل ثانية لتقديم شيء جديد يجعله يربح المركز الأساسي.

منجويزا ليس كارثي، هو جيد، يعيبه الإندفاع، لا يزال لديه فكرة خاطئة عن عملية قطع الكرة، إذ يظن أن المسألة عملية سباق، جيد بالكرات الهوائية، يقدم المساندة الهجومية بشكل دائم، لكن كل ما هو إيجابي قابل للتعزيز وكل ما هو سلبي قابل للإصلاح.

الحديث هنا ليس عن المستوى الفني، بل عن كمية الإيجابية بوجود لاعبين لديهم الرغبة والحافز دائما، برشلونة بأغلب مباريات الليغا بعد هزيمة قادش ظل يحاول حتى اللحظات الأخيرة، ودائماً الضغط يزداد على الخصم بعد التبديلات التي يكون أغلبها شباب، برشلونة لربما يكون خسر ليغا وقد يخسر الكأس، لكنه ربح دماء جديدة، بالتالي هامش كبير لرغبة متجددة، مع هامش إندثار جيل بات غير متمرس على الضغوطات، مشبع بالفضائح.

برشلونة في الوقت الراهن يحتاج لعملية تقييم جيد وعدم التسرع في إتخاذ القرارات في مصير اللاعبين، في إمكانية بقاء ورحيل بعضهم، خاصة في الناشئين الذين أثبتو جدارتهم في حمل قميص الفريق الكتلوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى