اعتزل صيف عام 2018 وكان اخر موسم له في كرة القدم مع باريس سان جيرمان، كرمته إدارة باريس بإستلام فريق تحت 19 عام، ثم إنتقل إلى جنوى في تجربة لم تدم اكثر من شهرين، استلم بعدها فريق سبيزيا، فريق حديث الصعود وأقصى ما يقدمه المنافسة على البقاء وتياجو نجح بهذه المهمة ليرحل إلى بولونيا.
مع بولونيا في موسمه الأول حقق المركز التاسع وهو أفضل مركز للفريق منذ موسم 2011\2012 وفي موسمه الثاني الحالي الفريق يحتل المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي ومنافس قوي على أحد بطاقات الصعود إلى التشامبيونزليغ.
تياجو بإدوات بسيطة يحقق نتائج ممتازة دون التخلي عن هويته ونتائج ممزوجة بكرة قدم ممتعة وسريعة وبنفس الوقت صلبة ومرهقة للخصوم.
لامركزية عالية من اللاعبين وفريق يفرض رتم عالي على الخصوم بسبب الشراسة في إستعادة الكرة وبسبب تدرج مثالي بالكرة وعملية تدوير فعالة للكرة.
تياجو موتا بنى نفسه بطريقة مثالية ومدرب تعلم ويتعلم دائما، من فريق فئات سنية لأندية قاع ووسط في إيطاليا، مدرب صبور مبتكر متنوع.
مدرب مواكب لتغيرات المباريات التي يخوضها، قد يلعب بثلاث او اربع طرق في مباراة واحدة.
تياجو موتا ثاني أصغر مدرب في إيطاليا حاليا ومن ضمن أصغر المدربين في العالم حاليا، حتى الآن جرب اكثر من خمس طرق لعب بداية من طريقة 2-7-2 الشهيرة التي لعب بها حارس المرمى كلاعب خط وسط في فئات باريس.
مدرب مدحه العديد من عباقرة التدريب في العالم ومقالات تكتيكية مثرية كتبت عنه في الصحف والمواقع الأجنبية قبل أن يظهر للنور.
مؤشرات تقول أن هناك مؤثر وثائر جديد في عالم التدريب.
