اخبار

لوك دي يونج خامس اكثر لاعب هولندي يسجل أهداف في دوري أبطال أوروبا

بهدفه في مرمى دورتموند في ذهاب ثمن النهائي، لوك دي يونج تخطى فان باستن ويوهان كرويف، ليصبح خامس اكثر لاعب هولندي يسجل أهداف في دوري أبطال أوروبا.

لوك هذا الموسم ساهم ب39 هدف ما بين تسجيل 28 هدف و11 اسيست في 35 مباراة.، أصبح لديه 222 مساهمة خلال سنوات وجوده في إيندهوفن خلال 278 مباراة، أصبح لديه 220 هدف مع الأندية الهولندية و307 مساهمات، وينقصه 4 أهداف ليصل إلى الهدف رقم 200 في الدوري الهولندي.

لوك دي يونج تخطى مرحلة الأسطورة في هولندا، طفل صغير إنضم رفقة شقيقه إلى أكاديمية دي جرافشاب، لوك في سن السابعة عشر حصل على فرصته في الفريق الأول، تألقه قاده إلى الإنتقال إلى تيفنتي، 20 مباراة كل ما خاضه لوك في اول مواسمه لكن كان حاسما في ظهوره، مما جعله يكتسب مكانا اساسيا، وهو الأمر الذي سيكون سببا بتتويج تفينتي بالدوري الهولندي لاحقا وظهور الفريق في دوري أبطال أوروبا.

خرج لوك من هولندا، خروج لم يكن موفقا، كان عاديا مع مونشغلادباخ وقيل عنه فاشلا في نيوكاسل، عاد إلى هولندا اللاعب الذي عقدت عليه آمال كبيرة دون النتيجة المنتظرة.
قبل أن تفتح له أبواب إيندهوفن، النادي الذي أعاد إكتشافه وانساه فشل الإحتراف الخارجي، توج معهم بلقبي دوري هولندي كان هداف إحداهم، وكان هدافا للنادي في ثلاث من خمس مواسم امضاها معهم.

عاد لوك إلى الإحتراف مرة اخرى، وهذه المرة كانت مختلفة، ذاق طعم الإنجاز القاري مع إشبيلية، ذهب إلى برشلونة بعدها، سخر منه الكثير حتى أنتهى به المطاف إلى سماع جماهير الكامب نو تهتف بإسمه، عاد لوك إلى هولندا مرفوع الرأس ومن بوابة إيندهوفن الفريق الذي ختم على نجوميته، عودة ظنها الكثير تكريم العادة في وقت شمس الغروب، لكنه عاد وعاد معه إيندهوفن إلى القمة.

زهرة التوليب تفتحت كل ما حاولت الظروف إغلاقها، ف دائما ما انقلب على الفشل وكتب سطر نجاح جديد، وهذا الطبيعي لشخص بسيط، لا يتأثر نفسيا، لأنه يستمتع بحياته دوما، يعيش لوك حياته وكأنه معتزلا منذ أن بدأت مسيرته، يدمن لعب البلايستيشن ويسافر إلى الأماكن الجميلة للإستمتاع بالمناظر الخلابة وله عمله الخاص وهو شخص لا تغلبه الضغوطات، لأنه لا ينظر سوى لنفسه ويعمل لأجل أن يتفوق على نفسه لا على الآخرين وهذا نابع من طبيعة العائلة، شقيقه لاعب كرة قدم مثله ولا يعتبر فاشلا، وكلاهما من اب وام ابرعوا في كرة الطائرة فقرروا أن يبدع أبنائهم في كرة القدم وبالفعل أصبحوا فخورين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى